<!-- @page { margin: 2cm } P { margin-bottom: 0.21cm } -->
تقرير تربص بمصلحة ارشيف ولاية تيزي وزو
<!-- @page { margin: 2cm } P.sdfootnote { margin-left: 0.5cm; text-indent: -0.5cm; margin-bottom: 0cm; font-size: 10pt } P { margin-bottom: 0.21cm } A.sdfootnoteanc { font-size: 57% } -->
** شكـر خـاص **
أتقدم بشكري الجزيـل إلى :
- السيّد:هشيش علـي * رئيس مصلحة الأرشيف *
- السيّدة:لقام دليلة *رئيسة مكتب مكلفة بالإعلام*
- السيّد:مبارك محمد (مساعد أرشيفي)
- السيّدة:قارا فريدة (وثائقية – أرشيفية)
- الآنسة:صابي ليندة (مساعدة إدارية)
- السيّدة: راشدي مالحة (عون إداري)
-السيّد:لونيسي ناصر(عون مكتب)
- السيّد: لرادي سعيد ( عون إداري)
- السيّدة: قاسي ظريفة ( سكرتيرة)
* شكر جزيل على مساعدتي أثناء التربص الذي أجريته بمصلحتكم
الخـطـة
مقدمة
الجانب النظري:
-
تعاريف عامّة......................................................ص.01
-
مهـام و أهـداف مصلحـة الأرشيف.............................ص.02
-
-
-
المهـام
-
الأهـداف
-
-
-
-
لمحة تاريخية عن مصلحة الأرشيف ..................................ص.03
-
-
-
تقديم المصلحة
-
إمكانيات المصلحة
-
-
-
-
تقديم رصيد الأرشيف ............................................ص.05
-
-
-
حالة الرصيد
-
مكونات رصيد مصلحة أرشيف ولاية تيزي وزو
-
-
-
الجانب التطبيقي:
-
واقع أرشيف ولاية تيزي وزو .....................................ص.06
-
العمليات المنجزة خلال فترة التربص................................ص.07
-
الفرز و المعالجة
-
الإقصاء
-
-
عملية البحث و الإسترجاع.........................................ص.08
-
تقديم خدمة البحث
-
أدوات البحث بالمصلحة
-
-
أهم النقاط الملاحظة أثناء التربص الميداني ...........................ص.10
-
الحلول المقترحة...................................................ص.11
الخاتمة
المـلاحـق............................................................ص.12
لا تزال الأمم منذ سنين خلت تبحث عن ماضيها و أصولها لتجمعهما
بحاضرها لبناء المستقبل ، ولعّل أهم شيء قاد الدول لتقدمها هو مدى تعلقها بماضيها و هويتها و حفظها لهما معنوياً و مادياً .
معنوياً في ذاكرة شعوبها و أجيالها و مادياًفي مراكزها المعلوماتية و نخص بالذكر مراكزها الأرشيفية.
و ضمن تقريري هذا جمع بين ماهو نظري كلمحة عن مصلحة التربص
و ماهو تطبيقي أي عملي لمدة 45 يوماً بمصلحة أرشيف ولاية تيزي وزو
حيث قمت بتطبيق كل ما تعلّمته في وحدة تقنيات الأرشيف .
-
تعاريـف عـامـة :
-
الأرشيـف :
-
-
-
لغـة:يُعرّف الأرشيف بأنَّه من أرشف ؛يؤرشف أرشفة أي الوثائق(1)و قد وُجدت له عدة معانـي فمثلاً نجده يعرّف على أنّه:
-
-
-عملية حفظ و تخزين الوثائق غير النشيطة أي التي أصبحت غير ذات فائدة جارية و التي سوف لا يرجع إليها إلاَّ نادراً .
-الوثائق التي أنشأها فرد أو مؤسسة من المؤسسات أو التي استلمت و تراكمت أثناء إجراء عملية أو مهمة من المهام و التي تقرر الحفاظ عليها بسبب إستمرار قيمتها الأرشيفية.
-
إصطلاحاً: إتفقت دول العالم على توحيد تعريفها للأرشيف من خلال ما سنّته منظمة اليونسكو سنة 1979 بتعريفها له على أنّه :« مجموعة الوثائق مهما كان تاريخها أو طبيعتها منتجة أو مستلمة من طرف كل شخص مادي أو معنوي أو كل مؤسسة عمومية أو خاصة بغرض إستمراريتها و متابعة نشاطاتها و التي حُفِظت أولاً من أجل إستعمالها كدليل و تلبية حاجياتها الإدارية و لقيمتها المعلوماتية .»(2)
-
قـانونـاً:أورد المشرع الجزائري في نصوصه القانونية تعاريف خاصة بالأرشيف من بينها قانون 88-09 المؤرخ في 26 جانفي 1988 و المتعلق بالأرشيف الوطني (3)إذ عرّف كل من الوثائق الأرشيفية و الأرشيف كما يلي :
*المـادة الثانية : الوثائق الأرشيفية هي عبارة عن وثائق تتضمن أخباراً مهما كان تاريخها
أو شكلها أو سندها المادي أنتجها أو سلّمها أي شخص طبيعياً كان أو معنوياً او أية مصلحة أو هيئة عموميةً كانت أو خاصة أثناء ممارسة نشاطها .
-
-
-
-
المـادة الثالثة : الأرشيف يتكون من مجموعة الوثائق المنتجة أو المستلمة من الحزب و الدولة و الجاعات المحلية و الأشخاص الطبيعيين و المعنويين سواءً من القانون العام أو الخاص أثناء ممارسة نشاطها معروفة بفوائدها و قيمتها سواء كانت محفوظة من مالكها أو حائزها أو إنتقلت إلى مؤسسة الأرشيف المختصة .
-
-
-
-
تقسيـم الأرشيـف:
أدّى تقرير لجنةأوفـرالصادر سنة 1949حول أرشيف الولايات المتحدة إلى تطوير و إنبثاق نظرية الأطوار الثلاثة للوثيقة الأرشيفية و التي شرحها بإمعان الأرشيفي ثيودور شيلنبرغ و الذي قام بتقسيم الأرشيف إلى ثلاث أطوار هي :
-
الطـور الأوّّّّل:ويسمى بأرشيف العمر الأوّل و يتكون هذا الأرشيف من الوثائق المنتجة يومياً أو التي لم يتعدى زمن إنتاجها المدة المحددة ما بين السنتين و الخمس سنوات ، تكتسب هذه الوثائق قيمة إدارية بنسبة عالية تصل إلى 100 % ؛كون الإدارة تحتاجها في أعمالها اليومية و تسمى الوثائق في هذا العمر بالوثائق الحيّة أو النشيطة و التسمية الأكثر تداولاً هي الوثائق الجارية و تحفظ في الإدارات.
-
الطور الثاني: و يسمى بأرشيف العمر الثاني أو ما قبل الأرشيف و يضم وثائق قد إنتهت القضايا التي كانت سبباً في إنتاجها على مستوى الهيئات المنتجة و التي تعدّى وجودها في المؤسسة المنتجة خمس سنوات(05) ولا يجري الإطّلاع عليها إلاَّ من حين لآخر حسب إحتياجات الإدارة و إستعمالها عرضياً؛ فتُدفع إلى مستودع الأرشيف الوسيط أو ما تسمى بمراكز الحفظ المؤّقت الموجودة إمّا على مستوى مصلحة الحفظ الخاصة بالهيئة المنتجة أو المكتب المنتج و إماّ على مستوى مصلحة الأرشيف الوسيط المعنية بالحفظ لمثل هذه الوثائق ، تبقى هذه الوثائق في هذا الطور من خمس سنوات إلى خمسة عشر سنة (15) حسب إستعمال المؤسسة المنتجة لها.
من أجل الإنتقال لهذا الطور تمر الوثائق بمجموعة من العمليات الفنية و العلمية الضرورية كإقصاء للنسخ المتكررة و فرز الوثائق الأخرى لإستخراج القيمة الحاملة لها إمّا قيمة قانونية، علمية ، تاريخية أو لا تزال تحتفظ بالقيمة الإدارية لها؛ أو أنّها لا تحمل أيّة قيمة من القيم المذكورة .
معظم هذه الوثائق حددها تقرير لجنة *أوفـر* حيث حدّدت في القوانين الصادرة من الإدارات، التقارير و التوجيهات أي التي تتحدث عن مصدر الجهاز المنتج لها.
-
الطور الثالث:و يسمى بأرشيف العمر الثالث و تصبح الوثائق بعد فرزها إنتقائياً وثائق أرشيفية ذات القيمة الإثباتية بحيث يتعدّى عمر هذه الوثائق الخمسة عشر سنة و تبقى في هذا الطور إلى ثلاثين سنة (30) إن لم تتعدّى ذلك إلى الحفظ الدائم أي مدى الحياة إن كانت تحمل قيمة تاريخية أو توثيقية-علمية ؛وقد ذكر قانون 88-09 هذه الوثائق في مادته الثامنة التي
تُلزم على دفع هذه الوثائق إلى المؤسسة المكلّفة بالأرشيف الوطني أي إمّا المؤسسة المركزية بالجزائر العاصمة أو أحد فروعه ببعض ولايات الوطن.
- تُستخرج من هذا الطور من 05إلى 10% من أصل 90 % من الوثائق المستخرجة من الطور الأوّل .
-
أرشيف الولاية :
حسب المرسوم رقم 77-67 المؤرخ في 20مارس 1977و المتعلق بالمحفوظات الوطنية و شرحاً للمادة 35 فالأرشيف الولائي« يتوجه لحفظ الملفات الساسية للتراث التاريخي- الأرشيفي.»
-
مهـام و أهداف مصلحة الأرشيف الوسيـط :
-
المهام :لمصلحة الأرشبف عدّة مهام نذكر منها :
-
حفظ و استغلال و حماية التراث الوطني و المحلي و تبليغه للمواطن كحّق من حقوقه.
-
ججمع أرشيف المديريات و المصالح الولائية الأخرى.
-
مساعدة المديريات و المصالح الولائية الأخرى على حسن تسييرها للوثائق الإدارية.
-
إستقبال الأرصدة الخاصة ذات القيمة الإدارية و الأرشيفية و معالجتها و ترتيبها.
-
معالجة و تسيير الأرشيف الموجود على مستوى مختلف المديريات و المصالح الولائية بما في ذلك مقر ديوان الوالي و كذلك المصالح البلدية.
-
مساعدة المواطنين و الباحثين على إستفساراتهم و بحوثهم التاريخية.
-
-
الأهداف: أهّم أهداف مصلحة الأرشيف الوسيط هي:
-
-
تسهيل عملية البحث بالنسبة للباحثين و إرشاد المواطنين.
-
-
-
تقريب الإدارة من المواطن و تبليغ الأرشيف العمومي للمواطنين.
-
إعداد وسائل بحث ناجعة كفهرس عددي تحليلي للأرصدة أو فهرس عددي وصفي و كذا دليل الأرصدة و غيرها من الوسائل ووضع وسيلة بحث آلية
-
و المتمثلة في قاعدة بيانات .
-
-
فتح المجال للباحثين و الطلبة للدراسة و البحث في مختلف الأرصدة الموجودة بالمصلحة.
-
تكوين الأرشيفيين و ذلك من خلال إعداد تربصات ميدانية لطلبة علم المكتبات و التوثيق و غيرهم من المتربصين.
-
فتح الأرشيف العمومي للإطّلاع عليه كما ينص عليه المنشور رقم 05 المؤرخ في 18 مارس 1992 المتعلق بقابلية الإطّلاع على الأرشيف العمومي و هذا بفتح قاعة للمطالعة خاصة بهذا الغرض.
-
-
لمحة تاريخيـة عن مصلحة الأرشيف لولاية تيـزي وزو :
إنَّ أرشيف ولاية تيزي وزو موجود منذ الفترة الإستعمارية إذ أنّ الجزائر وقتها كانت مقسّمة إلى نواحي فقد حفظت بكل منطقة وثائقها ، فمخزن أرشيف ولاية تيزي وزو يحتفظ بأطنان من الوثائق الأرشيفية غير المعالجة و غير المصنّفة .
-
تقديـم مصلحة الأرشيف لولاية تيزي وزو : أُسِّست مصلحة الأرشيف لولاية تيزي وزو في 24 سبتمبر 1988 بمقر الولاية .
*تقدر المساحة الإجمالية لمخازن الحفظ للمصلحة بحوالي 400 م2، كما أنّ المصلحة تتكون من مكتبين :
-
-
-
-
مكتب للإستعلامات و التبليغ.
-
مكتب للحفظ.
-
-
-
-
إمكانيـات المصلحة:
-
الإمكانيات البشرية:
- محافظ و هو رئيس المصلحة
- موظفين متحصلين على شهادة ليسانس في علم المكتبات و التوثيق.
- مساعد إداري.
- عونين إداريين.
- تقني سامي في الإعلام الآلي .
-
الإمكانيات المادية:
- إستخدام الرفوف الحديدية و الخشبية بإرتفاع 2.5 م و بعرض 1 متر طولي.
- إستخدام 13 مطافئ النار
- خزانتين حديديتين ذات أدراج لترتيب ملفات العمل و السجلات.
- المصلحة مهيأة بحاسوب و طابعة و طاولات للفرز
- المساحة الباقية هي مخازن لحفظ الأرشيف طبقاً للمعايير الدولية من إضاءة و تطهير المخازن كل شهرين و من حرارة ، رطوبة و نوافذ و حماية من أية عوامل خارجية أخرى .
-
تقديـم رصيـد الأرشيـف:
الأرصدة الأرشيفية لولاية تيزي وزو محفوظة في محلات الحفظ أحد هذه المحلات موجود بمبنى المصلحة أمّا المحلات الأخرى و المقدّر عددها بإثنين (2) فهي تعتبر كملاحق للمحل الأوّل.
-
حالـة الرصيـد:
حسب مخطط المصلحة فهي تتكون من :
-
-
ثلاث 03 مكاتب مجهّزة برفوف تحمل علب الجرائد الرسمية باللغة الفرنسية واللغة العربية و سجلات أدوات البحث.
-
توجد 6220 علبة أرشيف ربعها(4/1) غير معالج و من دون جدول دفع .
-
في المخزنين الملحقين توجد أكثر من 2000 علبة و حزم أرشيف من دون جدول دفع و غير معالجة.
-
-
مكونـات الرصيـد:
كل الوثائق لها قيمة تاريخية ( الطور الثالث) إذ أنّها تمثل الذاكرة التاريخية لمنطقة من التراب الوطني و ذاكرة أمّة من الأمّم في نفس الوقت ، ثلاث أرباع (4/3) من الوثائق الأرشيفية مسّجلة في سجل الجرد و مرتبة و مصنّفة وفق
نظام تصنيف فوق الرفوف الخشبية و الحديدية، أغلبية الوثائق المكوّنة لرصيد أرشيف ولاية تيزي وزو هي:
- جرائد رسمية باللغتين العربية و الفرنسية.
- القرارات الإدارية.
- الشرطة الإدارية ( البطاقات الرمادية ، جوازات السفر ، رخص السياقة )
- ليسانس السيارات .
- ثوارات عقارية.
- بطاقات التعريف الوطنية.
- العمليات الإنتخابية.
- الأرشيف الشخصي.
- أرشيف المالية.
- أرشيف الإنتخابات الرئاسية (هذا الرصيد يتمثل في الأصوات ، الرسائل، القوانين و القرارات الإدارية) .
- أرشيف الفترة الإستعمارية.
إنّ عمل مصلحة ألشريف لولاية تيزي وزو يتجسد من خلال مراحل متكاملة فيم بينها فإذا إختلت إحداها فإنّ كل السلسلة تختل.
-
واقع أرشيف ولاية تيزي وزو:
منذ بداية عمل المصلحة سنة 1988 بإمكانيات جد بسيطة إذ أنَّ المسئولين عن المصلحة كانوا يفتقرون لأبسط الإمكانيات فعملية معالجة الرصيد المدفوع للمصلحة لم تتم بصفة منتظمة ممّا أدّى إلى تراكم المدفوعات و أدّى إلى إنتشار فوضى في المخازن ،فإلى فترة غير بعيدة كانت صورة الوثائق الأرشيفية المبعثرة هنا و هناك هي الغالبة على شكل المصلحةلكن لحسن لوحظت تحسنات معتبرة في عملية الدفع و المعالجة للدفوع القديمة و الحديثة الدفع ؛إذ خلال تربصنا عملنا على ألاَّ تلاحظ الوثائق الأرشيفية مبعثرة إذ قمنا بمعالجة الدفوع السابقة المتراكمة في المخازن و من خلال هذه العملية إكتشفنا وثائق تعود للفترة الإستعمارية و التي لم يتم جمعها و ضمّها إلى الرصيد التاريخي كما قمنا بتنظيم و معالجة وثائق تعود إلى ما بعد الإستعمار من سنة 1963إلى فترة الثمانينات (؟198) و هذا ما يجعلنا نتسائل عن دور مصلحة الأرشيف منذ 30عاماً على الأقل زيادة عن إهمال الرصيد الأرشيفي فقد لاحظنا غياباً تاماً لحوسبة الرصيد إلاَّ مبادرة لا تزال طور الإنجاز و هي قاعدة البيانات.
-
العمليـات المنجـزة خـلال فتـرة التربـص:
-
-
الـفرز و المـعالجـة:
-
تعتبر هذه العملية أوّل عمل قمنا به أثناء فترة تربصنا نظراً لوجود رصيد غير معالج في مصلحة الأرشيف.
إذ أوكل إلينا رصيد غير معالج فقمنا أولاً بعملية الفرز التي تعتبر عملية صعبة و تتطلب الكثير من الصبر و ذلك نظراً لإختلاط الوثائق الذي نتج عن إهمال الرصيد في بداية إنتاجه و حفظه الأوّل؛و قد إعتمدنا في الفرز على المعلومات التي درسناها في وحدة الأرشيف و كذلك على الشروحات التي قُدِّمت لنا من طرف الأرشيفيين العاملين بالمصلحة الذين لم يبخلوا علينا بالنصائح و التوجيهات.
قمنا بفرز الوثائق إعتماداً على مصدر الوثيقة و كذلك موضوعها الذي يعتبر مهماً جداً و كذلك ترتيبها حسب السنوات و تسلسلها إذا كانت من نفس الموضوع و المصدر مع تحديد المصدر و هو مديرية النقل و كذلك سنة الترشح و ذلك لتسهيل إسترجاعها عند الحاجة.
بعد عملية الفرز نضع الوثائق التي من نفس الموضوع و المرتبة تسلسلياً حسب الرقم إن وجد في علبة واحدة بعد كتابة مصدر الوثيقة و الموضوع و السنة فمثلاً أثناء فرز ملفات المترشحين لنيل رخصة السياقة قمنا بالفرز حسب مناطق سكن المترشحين كوضع ملفات المترشحين من بلدية ﺗﻴﭭﺰﻳﺮتفي علب وحدها مع تحديد المصدر و هي مديرية النقل و سنة الترشح لنيل الرخصة.
-
-
الإقصــاء:
-
أثناء عملية الفرز قمنا بإقصاء الكثير من الوثائق التي حكمنا عليها بأنّها غير مهمة من خلال الموضوع و ذلك إعتماداً على النصائح الموّجهة إليها. و تتمثل الوثائق التي تمّ إقصاؤها فيمايلي:
- المسودات
- الوثائق التي لا تحمل إمضاء و لا ختم .
- النسخ المكررة لوثيقة واحدة مع الإحتفاظ بثلاث نسخ منها.
- الوثائق الإدارية غير المملوئة.
- الوثائق الخاصة بالمطالعة.
-
-
عمليـة الـبحث و الإسترجـاع:
-
و تكون متاحة إذا كانت الوثيقة معروفة الموضوع و المكان فهذا ما يجب أن توّفره وسائل البحث في أي مصلحة أرشيف يمكن أن تكون أدوات البحث في عدّة أشكال لكن الهدف واحد وهو تمكين المستفيد من الوصول إلى المعلومة المناسبة و في حدود ما يسمح به القانون.
-
تقديم خدمـة البحث:
يتم ذلك من خلال ملئ إستمارة من الطالب ( المستفيد من الوثيقة ) بحيث يشير فيها إلى موضوع الوثيقة التاريخية و رقم الوثيقة ثم تسلّم إلى الأرشيفي الذي يقوم بالبحث على الوثيقة إعتماداً على الأدوات الداخلية المتاحة بالمصلحة و أغلب الطلبات كانت مدّة الرد تصل إلى 24 ساعة حتّى يتاح الوقت الكافي للبحث عن الوثيقة .
-
أدوات البحث:
لكل مصلحة أرشيف وسائل بحث خاصة بها و مصلحة الأرشيف لولاية تيزي وزو تتوفر على أدوات بحث و المتمثلة في :
-
-
سجـل الدخـول: يمكن البحث من خلاله فلكل سجل دخول رقم الدخول للدفوع و الجهة الدافعة و عدد العلب المدفوعة.
-
جـدول الدفــع :يرافق دائماً كل عملية دفع للأرشيف فهو يحتوي على قائمة للوثائق المدفوعة.
-
-
-
مـحضر الجـرد: و هو عبارة عن قائمة الوثائق الموجودة في مصلحة الأرشيف و هو أوّل عمل يقوم به الأرشيفي عند دخوله لمصلحة أرشيف لتوّلي أمورها و ذلك للتعرف على أرصدتها بشكل عام.
-
ملاحظة: يمكن إعتبار سجل الإقصاء كوسيلة بحث لعدم البحث لأنّه يحتوي على قائمة الوثائق المقصاة و بالتالي يوّفر لنا الوقت لعدم البحث بدون جدوى.
-
أهـم النقـاط الملاحظة أثنـاء التربص الميدانـي:
-
الإيجابيات:
- مساعدة الباحثين و المواطنين على إجراء بحوثهم
- مساعدة المصالح الولائية و المديريات على تسيير رصيدها الأرشيفي.
- الإطّلاع المستمر على عملية تسيير رصيد المصالح الأرشيفية الأخرى.
- إستقبال الطلبة المتربصين للحصول على أرشيفيين متمكنين من المعالجة المادية و الفكرية لوثائق الأرشيف.
-
السلبيات:
- صغر المساحة الكلية للمصلحة مقارنة مع الكم الهائل للأرشيف المدفوع.
- إفتقارها للوسائل الحديثة للحفظ كالمصغرات الفيلمية.
- قلة الميزانية مقارنة مع ما يتطلب حفظ الوثائق من تكاليف مادية نوعاً ما كبيرة.
- قلة الأرشيفيين المستخدمين في المصلحة (03) فمعضمهم إداريين.
-
الحلول المقترحة:
-
-
الزيادة في ميزانية المصلحة من أجل توفير تجهيزات ملائمة لحفظ الأرشيف.
-
توسيع المخازن بإيجاد مكان مناسب و واسع للحفظ.
-
توفير عمارة جديدة أكبر حجماً لمصلحة الأرشيف تتمثل في الوسائل العلمية الحديثة المستعملة في حفظ الأرشيف.
-
مساعدة المصالح الولائية الأخرى بشكل دائم و مستمر على تسيير رصيدها للأرشيفي بإرسال أرشيفيين متخصصين و ليس إداريين.
-
حضور ندوات علمية محلية كانت أو وطنية أو حتّى مناقشة مذكرات الطلبة الجامعيين أو الباحثين.
-
تكوين موظفي المصلحة و أعوان أرشيف المديريات و المصالح الأخرى على كيفية التعامل مع الوثيقة من إنتاجها إلى حفظها و تبليغها.
-
-
-
إرسال بعثات لتربصات المستخدمين بالمصلحة بمراكز أرشيفية أو مصالح أرشيفية أخرى مثل مركز الأرشيف الوطني.
-
يظل التطبيق أفضل طريقة للتعلّم و هذا ما قمت به مدة 45يوماً بمصلحة
الأرشيف لولاية تيزي وزو ، أدركت خلال هذه الفترة العلاقة الوطيدة بين الأرشيفي و الوثيقة الأرشيفية لما لهذه الأخيرة من أهمية كبرى في إثبات الحقوق أو نفيها و إثبات لكيان دولة أو إسقاطها .
و في آخر هذا التقرير أقول أنَّ الأرشيف هو بوابة الماضي لأنّه يعدّ
إطلالة على هوية الدولة و الأشخاص بتاريخهم و حضاراتهم.
(1)سلوى ،علي ميلاد.قاموس مصطلحات الوثائق و الأرشيف.القاهرة:دار الثقافة للطباعة و النشر،1982،ص.04.
(2)عاشور ،سلال.محاضرات وحدة تطبيقات الأرشيف :قسم علم المكتبات و التوثيق.الجزائر:[د.ن.]،2005-2006،ص.01.
(3)قانون 88-09 المؤرخ في 26 جانفي 1988 و المتلعق بالأرشيف الوطني .( الجريدة الرسمية،ع.04،س.24، ص.139.
** شكـر خـاص **
أتقدم بشكري الجزيـل إلى :
- السيّد:هشيش علـي * رئيس مصلحة الأرشيف *
- السيّدة:لقام دليلة *رئيسة مكتب مكلفة بالإعلام*
- السيّد:مبارك محمد (مساعد أرشيفي)
- السيّدة:قارا فريدة (وثائقية – أرشيفية)
- الآنسة:صابي ليندة (مساعدة إدارية)
- السيّدة: راشدي مالحة (عون إداري)
-السيّد:لونيسي ناصر(عون مكتب)
- السيّد: لرادي سعيد ( عون إداري)
- السيّدة: قاسي ظريفة ( سكرتيرة)
* شكر جزيل على مساعدتي أثناء التربص الذي أجريته بمصلحتكم
الخـطـة
مقدمة
الجانب النظري:
-
تعاريف عامّة......................................................ص.01
-
مهـام و أهـداف مصلحـة الأرشيف.............................ص.02
-
-
-
المهـام
-
الأهـداف
-
-
-
-
لمحة تاريخية عن مصلحة الأرشيف ..................................ص.03
-
-
-
تقديم المصلحة
-
إمكانيات المصلحة
-
-
-
-
تقديم رصيد الأرشيف ............................................ص.05
-
-
-
حالة الرصيد
-
مكونات رصيد مصلحة أرشيف ولاية تيزي وزو
-
-
-
الجانب التطبيقي:
-
واقع أرشيف ولاية تيزي وزو .....................................ص.06
-
العمليات المنجزة خلال فترة التربص................................ص.07
-
الفرز و المعالجة
-
الإقصاء
-
-
عملية البحث و الإسترجاع.........................................ص.08
-
تقديم خدمة البحث
-
أدوات البحث بالمصلحة
-
-
أهم النقاط الملاحظة أثناء التربص الميداني ...........................ص.10
-
الحلول المقترحة...................................................ص.11
الخاتمة
المـلاحـق............................................................ص.12
لا تزال الأمم منذ سنين خلت تبحث عن ماضيها و أصولها لتجمعهما
بحاضرها لبناء المستقبل ، ولعّل أهم شيء قاد الدول لتقدمها هو مدى تعلقها بماضيها و هويتها و حفظها لهما معنوياً و مادياً .
معنوياً في ذاكرة شعوبها و أجيالها و مادياًفي مراكزها المعلوماتية و نخص بالذكر مراكزها الأرشيفية.
و ضمن تقريري هذا جمع بين ماهو نظري كلمحة عن مصلحة التربص
و ماهو تطبيقي أي عملي لمدة 45 يوماً بمصلحة أرشيف ولاية تيزي وزو
حيث قمت بتطبيق كل ما تعلّمته في وحدة تقنيات الأرشيف .
-
تعاريـف عـامـة :
-
الأرشيـف :
-
-
-
لغـة:يُعرّف الأرشيف بأنَّه من أرشف ؛يؤرشف أرشفة أي الوثائق(1)و قد وُجدت له عدة معانـي فمثلاً نجده يعرّف على أنّه:
-
-
-عملية حفظ و تخزين الوثائق غير النشيطة أي التي أصبحت غير ذات فائدة جارية و التي سوف لا يرجع إليها إلاَّ نادراً .
-الوثائق التي أنشأها فرد أو مؤسسة من المؤسسات أو التي استلمت و تراكمت أثناء إجراء عملية أو مهمة من المهام و التي تقرر الحفاظ عليها بسبب إستمرار قيمتها الأرشيفية.
-
إصطلاحاً: إتفقت دول العالم على توحيد تعريفها للأرشيف من خلال ما سنّته منظمة اليونسكو سنة 1979 بتعريفها له على أنّه :« مجموعة الوثائق مهما كان تاريخها أو طبيعتها منتجة أو مستلمة من طرف كل شخص مادي أو معنوي أو كل مؤسسة عمومية أو خاصة بغرض إستمراريتها و متابعة نشاطاتها و التي حُفِظت أولاً من أجل إستعمالها كدليل و تلبية حاجياتها الإدارية و لقيمتها المعلوماتية .»(2)
-
قـانونـاً:أورد المشرع الجزائري في نصوصه القانونية تعاريف خاصة بالأرشيف من بينها قانون 88-09 المؤرخ في 26 جانفي 1988 و المتعلق بالأرشيف الوطني (3)إذ عرّف كل من الوثائق الأرشيفية و الأرشيف كما يلي :
*المـادة الثانية : الوثائق الأرشيفية هي عبارة عن وثائق تتضمن أخباراً مهما كان تاريخها
أو شكلها أو سندها المادي أنتجها أو سلّمها أي شخص طبيعياً كان أو معنوياً او أية مصلحة أو هيئة عموميةً كانت أو خاصة أثناء ممارسة نشاطها .
-
-
-
-
المـادة الثالثة : الأرشيف يتكون من مجموعة الوثائق المنتجة أو المستلمة من الحزب و الدولة و الجاعات المحلية و الأشخاص الطبيعيين و المعنويين سواءً من القانون العام أو الخاص أثناء ممارسة نشاطها معروفة بفوائدها و قيمتها سواء كانت محفوظة من مالكها أو حائزها أو إنتقلت إلى مؤسسة الأرشيف المختصة .
-
-
-
-
تقسيـم الأرشيـف:
أدّى تقرير لجنةأوفـرالصادر سنة 1949حول أرشيف الولايات المتحدة إلى تطوير و إنبثاق نظرية الأطوار الثلاثة للوثيقة الأرشيفية و التي شرحها بإمعان الأرشيفي ثيودور شيلنبرغ و الذي قام بتقسيم الأرشيف إلى ثلاث أطوار هي :
-
الطـور الأوّّّّل:ويسمى بأرشيف العمر الأوّل و يتكون هذا الأرشيف من الوثائق المنتجة يومياً أو التي لم يتعدى زمن إنتاجها المدة المحددة ما بين السنتين و الخمس سنوات ، تكتسب هذه الوثائق قيمة إدارية بنسبة عالية تصل إلى 100 % ؛كون الإدارة تحتاجها في أعمالها اليومية و تسمى الوثائق في هذا العمر بالوثائق الحيّة أو النشيطة و التسمية الأكثر تداولاً هي الوثائق الجارية و تحفظ في الإدارات.
-
الطور الثاني: و يسمى بأرشيف العمر الثاني أو ما قبل الأرشيف و يضم وثائق قد إنتهت القضايا التي كانت سبباً في إنتاجها على مستوى الهيئات المنتجة و التي تعدّى وجودها في المؤسسة المنتجة خمس سنوات(05) ولا يجري الإطّلاع عليها إلاَّ من حين لآخر حسب إحتياجات الإدارة و إستعمالها عرضياً؛ فتُدفع إلى مستودع الأرشيف الوسيط أو ما تسمى بمراكز الحفظ المؤّقت الموجودة إمّا على مستوى مصلحة الحفظ الخاصة بالهيئة المنتجة أو المكتب المنتج و إماّ على مستوى مصلحة الأرشيف الوسيط المعنية بالحفظ لمثل هذه الوثائق ، تبقى هذه الوثائق في هذا الطور من خمس سنوات إلى خمسة عشر سنة (15) حسب إستعمال المؤسسة المنتجة لها.
من أجل الإنتقال لهذا الطور تمر الوثائق بمجموعة من العمليات الفنية و العلمية الضرورية كإقصاء للنسخ المتكررة و فرز الوثائق الأخرى لإستخراج القيمة الحاملة لها إمّا قيمة قانونية، علمية ، تاريخية أو لا تزال تحتفظ بالقيمة الإدارية لها؛ أو أنّها لا تحمل أيّة قيمة من القيم المذكورة .
معظم هذه الوثائق حددها تقرير لجنة *أوفـر* حيث حدّدت في القوانين الصادرة من الإدارات، التقارير و التوجيهات أي التي تتحدث عن مصدر الجهاز المنتج لها.
-
الطور الثالث:و يسمى بأرشيف العمر الثالث و تصبح الوثائق بعد فرزها إنتقائياً وثائق أرشيفية ذات القيمة الإثباتية بحيث يتعدّى عمر هذه الوثائق الخمسة عشر سنة و تبقى في هذا الطور إلى ثلاثين سنة (30) إن لم تتعدّى ذلك إلى الحفظ الدائم أي مدى الحياة إن كانت تحمل قيمة تاريخية أو توثيقية-علمية ؛وقد ذكر قانون 88-09 هذه الوثائق في مادته الثامنة التي
تُلزم على دفع هذه الوثائق إلى المؤسسة المكلّفة بالأرشيف الوطني أي إمّا المؤسسة المركزية بالجزائر العاصمة أو أحد فروعه ببعض ولايات الوطن.
- تُستخرج من هذا الطور من 05إلى 10% من أصل 90 % من الوثائق المستخرجة من الطور الأوّل .